"حملة تبرعات تركية عربية في إسطنبول لصالح ضحايا زلزال المغرب"
حجم خط المقالة
"حملة تبرعات تركية عربية في إسطنبول لصالح ضحايا زلزال المغرب"
في إسطنبول، شهدنا يوم السبت انطلاق حملة مساعدات تهدف إلى مساعدة ضحايا الزلزال في المغرب. نظمت هذه الحملة جمعية الصداقة المغربية التركية بالتعاون مع الجمعية التركية العربية وجمعية السفراء المتطوعون للمساعدات الإنسانية بالإضافة إلى العديد من الجمعيات العربية والتركية الأخرى.
تم عقد مؤتمر صحفي مميز في إسطنبول للإعلان عن هذه الحملة، وشهد مشاركة واسعة من وسائل الإعلام والجمعيات العربية والتركية.
خلال المؤتمر الصحفي، ألقى السيد عباس الزعيم رئيس الجمعية المغربية التركية كلمة مؤثرة قائلاً: "جمعيتنا تقف بجانب الشعب المغربي في هذه الأزمة. نحن واجهة للمساعدات من المحسنين، دعونا نكون يدًا واحدة".
وأشاد بالأشخاص والمؤسسات التي تبرعت بسخاء، مشيرًا إلى أنه تم تجميع مساعدات كبيرة في أربعة مستودعات وأنهم يعملون على شحنها إلى المغرب. وختم كلمته بالشكر لجميع المساهمين في هذا العمل الإنساني.
من جهتها، أوضحت ناديا حيسون، المسؤولة عن الخدمات الاجتماعية في الجمعية المغربية، أن التبرعات تضمنت مساهمات من الجالية المغربية والجاليات العربية والتركية في تركيا، بالإضافة إلى تبرعات من الجالية المغربية المقيمة بتركية وكذلك الجمعيات التركية والشركاء والمواطنين الترك.
وأوضحت أن هذه التبرعات تشمل ملابس جديدة للأطفال وملابس شتوية ومصابيح كهربائية ولعب للأطفال وحفاضات ومواد غذائية ومستلزمات أخرى ضرورية.
وأشادت بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات المغربية لضمان وصول المساعدات بأفضل السبل للمنكوبين وشكرت جميع من ساهم في هذه المبادرة الإنسانية.
من جهة أخرى، أكد ميتن توران، رئيس الجمعية التركية العربية، على تقديم تركيا للمساعدات عندما علمت بالزلزال، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الحكومة التركية والشعب ومؤسسة آفاد والهلال الأحمر التركي ومنظمة الإغاثة الدولية (IHH).
وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر توجيهاته لتقديم المساعدات، مشيرًا إلى أن تركيا نفسها عانت من زلزال كبير قبل أشهر. وأشاد بتضامن الشعوب مع الشعب المغربي وبناء الجسور بين الشعوب العربية والتركية.